الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
البرهان يستبعد
السودان \ تعبيرية

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم أمس، على ألا عودة للإسلاميين إلى الحكم، ولا للمؤتمر الوطني المنحل، الذي كان يترأسه عمر البشير.

كما شدد على ولاء الجيش المطلق للوطن، وليس لأي حزب أو جهة سياسية، ما أثار العديد من التساؤلات حول سبب هذا الحديث وتوقيته.

وأشار البرهان إلى أن المحادثات بشأن إطار عمل سياسي جديد للبلاد جارية لكنه وجه تحذيرا شديد اللهجة للحزب الحاكم السابق من التدخل في الجيش ولا حتى في السياسة.

وقال البرهان، متحدثاً لجنود في قاعدة عسكرية شمالي الخرطوم، "أي زول داير ينقذ السودان دا نحن حنحط يدنا في يدو" مضيفا أنه لن يوافق على أي شيء يؤدي لتفكك الجيش.

اقرأ أيضاً: البرهان: الجيش السوداني قام بتغييرات حقيقية لحماية البلاد

وأضاف "نحن نحذر الناس الدايرين يتدارو وراء الجيش وكلام خاص للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية". وتابع قائلا "إمشو 30 سنة كفاكم ادو الناس فرصة... ما تعشموا إنه الجيش يرجعكم تاني".

وقال البرهان "كل الناس الموقعين أو اللي بيضمهم التنظيم اللي زاح التنظيم السابق في 2019 عندهم حق مشروع في أنه نحنا نقف معاهم عشان نكمل الفترة الانتقالية عشان تجينا انتخابات" مضيفا أن المجموعات السياسية الأخرى مشمولة أيضا من أجل زيادة التوافق.

وعاد الحزب المنحل قبل أيام ليحشد أنصاره أمام مقر البعثة الأممية، معترضاً على الوساطة الأممية الهادفة لحل الازمة في البلاد، وتقريب وجهاتالنظر بين الأفرقاء.

كما أثير خلال الفترة الماضية جدل واسع، لاسيما من قبل المعارضة المدنية، حول عودة الاسلاميين وتغلغلهم في مفاصل الدولة ومؤسساتها من الجيش إلى القضاء.

يشار إلى أنه عقب إطاحة الجيش بحكومة البشير عام 2019 إثر احتجاجات شعبية واسعة امتدت لأشهر حلت السلطات حزب المؤتمر وحظرت مشاركته في الحياه السياسية لعشر سنوات.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!